من هنا في ظلااال التأمل سوف نبدأ
سنبدأ دورة جديدة في ظلااال التأمل تتظمن سورتي "إبراهيم و الحجر" و في كل وجه من هذي السورتين سوف نرى ما وراء السور ستكون التأملااات شبه يومية
كل يوم في وجه نرى ما وراء آية و قد تكثر من اليوم السبت 21/7/1431هــ
و اليوم أول أوجه سورة إبراهيم سنرى ما رواء الآية الأولى ..
"آلر كتب أنزلنه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد...."
قيل أن بعض العجم من غير العرب لا يفقون القرآن و معانيه...!!
فكيف ينير قلوبهم و هم لا يفقهونه..............؟؟ //فرد عليهم بقصة أحد العجم :)
قيل أن أحد المسلمين من غير العرب كلن يصر على ابنه أن يحفظ القرآن مع أن الابن لم يكن يفقه معناه
فسأل والده:يا أبي إني لا أفهم العربية و لا أعرف ماذا احفظ فلماذا تصر علي أن احفظه و أنا لا افهمه .
فقال والده:يا بني خذ سلة الفحم تلك و املئها بالماء و احضرها فذهب الابن و فعل فلما اتى والده لم يجد في السلة ماء فقد تخلل من خلال الخشب فذهب مرة اخرى و احضر و كذلك لم يجد ماء و فعل الأمر مرارا حتى تعب
فقال لوالده:انه لا يستطيع فالسلة مليئة بالثقوب
فقال والده: انظر للسلة الآن فلما نظر الفتى رأى السلة قد غدت نظيفة
فقال لوالده: قد لا افقه انا و لا تفقه انت معاني القرآن و لكنه كالماء يغسل قلوبنا و لو لم نفقه.
فكيف بالذي يفقهه و يتدبره و هذا ما دلت عليه الآية أن القرآن يخرج الناس من غفلتهم جميعا حتى العجم الذين لا يفقهونه فهو كالماء يغسل القلوب....
أتنمى أن يحوز الجزء الأول على رضاكم تهمني آرائكم و نقدكم
:")
و لمن يريد المشاركة بتدبراته المراسلة عبر
:noo0ooni.333@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق