الاثنين، 6 سبتمبر 2010

أحيــاناَ :"(

أحيــــــاناَ تبكـــــــي بــلا سبب
تتمنـــى أن الأرض تبتلعــــــــــك


بل ربما بلا نحيب مجرد عَبَارَاتٌ تَخْتَنِقُكَ أمام أشخاص لا تود أن تظهر تلك الدمعات أمامهم
قد يكون سؤالاَ عادياَ تافهاَ فتتفاجأ أنت نفســــــــك بتــــلك الدمعـــات التي
لا تعرف من أين أتت و من أين خرجت ؟؟"



وربما يزيد الأمور سوئاَ
إذا أطال الحاظرون النظر إليك و هم في استغراب تام؟؟
و احياناَ اخرى في ذهول و استعجاب

و من جانب آخر يأتي سؤالٌ تتمنى أنك لم تسمعه

-لماذا تلك الدموع؟؟
-وش فيك؟؟
-لييييييييييييييييييييييه.؟

فهنا المصيبه

وبعد بضع دقائق و هدوء الأنفس تبدأ بالضحك كالمجنون على أتفه الأمور
و كأن شيئا لم يكن..
قد يظنك البعض مصاباَ بانفصام في الشخصيه أو جنونا أو حالة نفسية
في وضع حرج تستدعي طبيبا خبيراَ


و لكنهم لا يعلمون بأنه مجرد تفريغ
قد لا يكون السبب الحقيقي هو ذلك الموقف لكن شيئاَ ما بداخلك يريد الخروج

"فاعلم انه ليس جنوناَ بل من الجيد أن يخرج لأنك بعده ستنظر للدنيا بسخرية أكبر
و ربما ستسخر من نفسك بذلك الفعل و هذا يجعل الدنيا أصغر..


**فلا تندم بل اعلم ان تلك الدموع تحمل عناءَ و قد ارتحت منه..



من كتابتي ارجوا ذكر المصدر عند النشر nooni

هناك تعليقان (2):

  1. دائماً تزورني تلك الدمووع ولا اعرف مصدرهاا حقاً انه كان تساؤلا كبييير يدوور في عقلي

    لكن ...

    موضوعك والوانه الزاهية اسعداني وساعداني على اكتشاف تلك الإجابة التي باتت غامضة إلا ان التقيتك

    تسلم اناملك الناعمة الحريرية على هذا الموضوع
    الرائع بروعة صاحبته
    x0x0

    ردحذف
  2. اشكر وجودك و كلماتك
    للآسف لقد تركت التدوين منذ فتره
    ولكن بعد ردك المفرح
    اني افكر و بجديه العوده له
    اطلالتك جدا اسعدتني"

    ردحذف