
الجمعة، 26 مارس 2010
الخميس، 25 مارس 2010
قواقع و أصداف على شاطئ العمر...^^
القوقعة الأولى:)الحب...

هو أن تضحي بكل ما تملك لتملك الأغلى..


هو من شين الكرام..
هو خصلة رائعة لو تأصلت في أعماقنا..
لعمت المعاني الجميلة في نفوسنا..
و التسامح في حياتنا..
القوقعة الخامسة:)الصراحة..

قليلون الذين يتصفون بهذه الصفة..
وكأنها قطعة أثرية من أحد متاحف التاريخ..
مع أنها الوجه الأوضح لإظهار أحاسيسنا و مشاعرنا..
فهل يجب أن نكون صريحين بشكل كافي.؟؟
ليستطيع من حولنا أن يفهمونا..
الصدق و لو كان جارحا فليس هناك أفضل منه..
فما كان الوضوح وسط العالم القاسي ليضيعنا..
القوقعة السادسة:) الفراق..

هو توأم الوداع..
فلا نستطيع أن نفرق بينهما..كلاهما يحملان المعنى نفسه..
الفراق محطة من محطات العمر..
نودع فيها من نحب..
و نكتب على أرصفتها عبارات أليمة و حزينة..
قد ألفناها و عرفناها و عشناها..
فكفكف دموعك أيها القلب حين يحين الأوان للرحيل..
و يرحل من تحبهم و يطول الأمد كثيرا..
و تلازمك الذكريات ردحا طويلا..
القوقعة السابعة><الخيان..
قوقعة قاتلة..قوقعة تحمل في طياتها المرارة و القسوة..
و ما أصعب أن تأتي من أحبابنا..
وأن يخيب ظننا بهم..
و نحن اشتريناهم و فضلناهم على الكثيرين..
الأحد، 21 مارس 2010
اصنع ابتسامة =)

حكي أن فتاة صغيرة بائعة مناديل تتجول في أنحاء القاهرة فرأت امرأة كبيرة جالسة تبكي و دموعها ملأت وجهها و الحزن لا يفارق ملامحها, فذهبت الفتاة و أخذت مناديلا و مسحت وجه السيدة فلما نظرت .....رأت ابتسامة تعلو محياها فابتسمت المرأة و ذهبت الفتاة حتى دون أن تأخذ ثمن المنديل. فأخرجت المرأة هاتفها و أرسلت لزوجها أنني آسفة أخطأت أنني أحبك وأنها مجرد ثورة غضب فوصلت الرسالة إلى زوجها الذي كان ذاهبا إلى أحد المطاعم ولكن عندما قرأها استبشر وجهه ومن فرحته أعطى الجرسون 50 جنيها دون مقابل و هو مبتسم و خرج فتفاجأ الجرسون لأول مرة يعطيه أحدهم مثل هذا المبلغ دون مقابل فأخذ إجازة من مديره ليذهب و يفرح أهل بيته فرأى و هو خارج امرأة عجوز تبيع ثياب باليه فأعطاها 10جنيهات و هو مبتسم دون مقابل ففرحت المرأة بهذا المال و جمعت حاجياتيها و ذهبت لتفرح حفيدتها الوحيده فإذا بها بائعة المناديل =)
فالنرسم الابتسامة
